"حرية " "إجاك الدور يا دكتور" كتاباتٌ على جدار المدارس كتبها خمسة عشر طفلاً من درعا تم على إثرِها اعتقالهم وتعذيبهم بطريقة وحشية من قبل نظام الأسد، لتكون أناملهم التي قطّعت سبباً في إشعال ثورة مازالت مستمرة تنادي بالحرية وإسقاط النظام. لهيبُها ما زالَ مُشتعلاً، وصورُ الدّمارِ الذي خلّفتهُ الحملة الوحشية لا تغيبُ عن الذاكرة، أطفالٌ ونساءٌ قضوا في المجازر وآخرون على شواطئ الهجرة من الموت تلقفهم الموت واحداً تلو الآخر. في حلقتنا الأخيرة من برنامج قبل عشر يروي لنا كواليس وذكريات الثورة الناشط السوري من مدينة حمص هادي العبدالله الذي تدرّجَ من شاهد عيان إلى ناشط ثم صحفي، منحته منظمة مراسلون بلا حدود جائزة حرية الصحافة