وإني لأستحيي إذا الحرب شمرت
أن أرخي دون الحرب ثوب المسالم
كان مالك بن الريب يهرب من ضيق حياته وسوء حال القبيلة إلى سعة الصحراء بين أشجار الغضا، حتى قرر تغيير الواقع بسيفه فوقف في وجه الدولة الأموية، وصار ملاحقاً من جيش معاوية بن أبي سفيان.. لكنّ حاله هذا لم يدم فانقلبت حياته رأساً على عقب بعد لقائه سعيداً بن عثمان.