رفع المروحة التي كان يحملها في يده وألقى بها في وجه القنصل الفرنسي في الجزائر ، هكذا كان آخر لقاء جمع وقف الدّاي حسين وسط قصره بقصبة الجزائر بالفنصل الفرنسي ، قبل أن ترسل فرنسا أساطيلها لاحتلال بلاده ، التي لم تغادرها إلا بعد 130 عاما وثورة تحريرية دامية قدّم الجزائريون فيها مليون ونصف مليون شهيد .