ترى هل كانت تعرف في أثناء سجنها، وفي خلوتها الثانية أن التاريخ سيذكرها بعد أكثر من قرن؟ هل كانت تعرف وهي تخوض المعارك وتقود أشرسها ضد الاستعمار الفرنسي، أنها ستصبح رمزا من رموز الثورة الجزائرية؟
بدأت تصنع أسطورتها التي "قهرت جنرالات الفرنسيين" وهي تقود الرجال والنساء، طلاب الزوايا والمتطوعين، تشحذ الهمم، ترفع المعنويات وتقاتل على الجبهات. آمن بها الرجال قبل النساء فكانت المرأة الأولى التي قادت المعارك في حرب التحرير الطويلة، لتحذو حذوها على طريق التحرير بعد ذلك نساءٌ كثيرات.
في بودكاست رموز نروي حكاية رمز ٍمن رموز الثورة الجزائرية. تعددت ألقابُ فاطمة نسومر: من قاهرة الجنرالات إلى لالّة وخولة جرجرة تيمنًا بخولة بنت الأزور.
استمع إلى حكايتها.. تابع صفحات الجزيرة بودكاست، وأثرِ محتواها برأيك.