فرضت أميركا حظراً اقتصادياً شاملاً على العراق بعد غزوه للكويت عام  1990، ولم تسمح له بإعادة إعمار ما دمرته بقصفها، ولا باستيراد حاجته من الغذاء والدواء، مما أدى لحدوث مجاعة رهيبة، أهلكت من الأرواح أكثر مما فعلت أي حرب خاضها البلد. نروي لكم تفاصيل وأحداث هذا الحصار في حلقتنا هذه من بودكاست محطات

الانقلاب الذي أطاح بمؤسس الجمهورية العراقية على أيدي رفاقه بعد خمس   سنوات من قيامها. بعد سقوط النظام الملكيّ على يد حركة الضباط الأحرار في الرابع عشر من تموز عام ألف وتسعمئة و ثمانية وخمسين ١٩٥٨، أُعلن عن قيام الجمهورية العراقية بقيادة زعيمي الحركة عبد الكريم قاسم الذي تقلد مناصب رئاسة الوزراء و القائد العامّ للقواتِ المسلحة ووزير الدفاع في آنٍ واحد و أصبح الحاكم الفعليّ للعراق تفاصيل أكثر تستمعون لها في هذه الحلقة من بودكاست محطّات 

الساعات الأخيرة من حياة أفراد الأسرة الملكية الهاشمية، يوم تنازل الملك عن العرش و تلطخت أرض القصر بدماء أهله...مجزرة قصر الرحاب نهاية الحكم الملكي و إعلان الجمهورية في العراق.

كان العراق يحلم بالاستقلال التامّ عن بريطانيا، وظنّ أن ظروفَ الحرب العالمية الثانية ستكون فرصةً مناسبةً لتحقيق ذلك ، فانقلب رشيدُ عالي الكيلاني عليها رافضاً الانصياع لطلباتها ، وشكّل وزارة دفاعٍ وطني ، فلماذا فشلت حركته؟ وكيف تصرفت بريطانيا معه؟

37 عاما من الملكية الدستورية، عاش العراق في ظلها أجواء من حرية مشوبة قيدتها الهمينة بريطانية و عكرت صفوها اضطرابات سياسية أفرزت ثورات وانتفاضات عدة....من أين كانت البداية و كيف انتهت الحكاية؟  

تُعَدُّ ثورةُ العشرينَ في العراقِ من أهمِّ ثوراتِ العصرِ الحديثِ، كبَّدَتِ القواتِ البريطانيةَ خسائرَ فادحةً، ووحَّدَتِ العراقيينَ، وأعلنت بدايةَ دولةٍ يقودُها العراقيونَ ويحكمون أنفسَهم بأنفسِهم.