الخامس والعشرين من يناير، تاريخ يرتبط بذاكرة المصريين بدلالات ترمز لحلم التغيير، لكن تأرجحت مسارتها وتخلف في النفوس آثار اجتماعية عميقة لتكون الثورة المصرية ذلك الحدث الكبير والنقطة الفارقة في تاريخ الربيع العربي أمٌّ ليست كأي أم.. تحدت لغة المنطق والطبيعة لتكون ضمن أسبار الثورة. غادة نجيب الشاهدة على كواليس ماحدث في ميادين الثورة المصرية، قصص وأحداث ترويها لنا أثرت بها وبالشعب المصري على حد سواء."في مصر حيث ميدان التحرير وموقعة الجمل و الأرصفة، والطرقات المخضبة بدماء الشهداء، من هناك نعود معكم عشر سنوات إلى الوراء لنعيش اللحظة، نستذكر الهتاف الخالد عيش،حرية، عدالة، اجتماعية"