سُجلت هذه الحلقة على هامش "تنوين"، أحد فعاليات مركز الملك عبدالعزيز الثقافي إثراء. 

رفاه سحاب، ريادية أعمال ومرشدة نفسية، قضت فترة من عمرها دراسة علم النفس لكنها تركته خلفها واتجهت لريادة الأعمال عندما لمحت الفرص المناسبة. 

في البداية لاحظت وشريكتها وجود فرصة في مجال الألعاب الجماعية، فبعد هيمنة الألعاب الالكترونية لم يعد أحد يلعب ألعاب حقيقة فضلًا عن صنعها أو بيعها.وهكذا بعد أشهر من التفكير والتخطيط أسستا شركة "حجرة ورقة مقص" لتصميم وبيع الألعاب، وصممتا منذ ذلك الوقت 10 لعبات جماعية مختلفة.

لرفاه تجربة صعبة مع الفقد والهرب من المشاعر للعمل، فبعد فقد جدها انشأت مشروع بالتزامن مع دراستها الجامعية وشغلت وقتها كله بين الاثنين حتى أنها أصبحت تنام لساعتين في اليوم فقط. إلى أن مرت بتجربة الاحتراق الوظيفي وتركت كل شيء فترة من الزمن حتى تعيد حساباتها.

اليوم تحاول رفاه التعامل مع مشاعر الحزن التي هربت منها قبل 7 سنوات عبر حسابها في إنستاگرام، باسترجاع مشاعرها والكتابة عنها ونشرها، وتهدف في هذا المشروع بتطبيع ثقافة الحزن والتعبير عن المشاعر السلبية بدلًا من تجنبها والهرب منها.

الحلقة 159 من بودكاست فنجان، مع رفاه سحاب. تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.

روابط الحلقة:

• @rafahsahab — رفاه سحاب على إنستاگرام 
• مدونة رفاه سحاب 

•  ما أصرفك لكن ما أذكر — حلقة فنجان مع ابراهيم يوسف تكلم عن الاحتراق الوظيفي

• حجرة ورقة مقص  — مشروع رفاه وشريكتها لصناعة الألعاب 
• دب الرئيس — قصة أول دب لعبة الأطفال