وطدت الصين خلال العقدين الماضيين علاقاتها السياسية والاقتصادية مع البلدان الأفريقية، لتتحول مع الوقت إلى أكبر شريك تجاري للقارة الأفريقية وأكبر مقدم للقروض لها. ارتكزت الدبلوماسية الاقتصادية الصينية تجاه أفريقيا على على الاستثمار وتمويل المشروعات الكبيرة، وتحديدا في مجالات الطاقة والنقل واللوجستيات. ورغم أن هذه المشروعات حققت الكثير من المنافع للصين وأفريقيا على حد سواء، إلا أنها ظلت تطرح مخاوف متعلقة بوقوع دول القارة في فخ الديون الصينية، وهو الفخ الذي قد يقودها في نهاية المطاف إلى تقديم تنازلات اقتصادية وسياسية قد تمس سيادتها أو تجعلها تحت وطأة النفوذ الخارجي. هل وقعت القارة الإفريقية في فخ الديون الصينية بالفعل؟ وكيف تتفاعل الصين مع المقولات التي تروجها الدول الغربية ضدها في هذا الصدد؟ ما هي أبرز ملامح واتجاهات الاستثمارات الصينية في القارة الإفريقية؟ وما هي آفاق تطورها في المستقبل؟
في حلقة جديدة من "بعد أمس"، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه شيماء جو إي إي مراسلة قناة الجزيرة في بيجين، والباحث الاقتصادي رامي خريس.
ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
تابعونا على إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تابعونا على إكس | https://aj.audio/twitter
تابعونا على فيسبوك | https://aj.audio/FB
بعد أمس، بودكاست يومي من "أثير" الجزيرة، يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق.
إشراف وتقديم: روعة أوجيه
إنتاج الحلقة: رامي خليل وعبد الله المصطفى.
تصميم الصوت: ميشال بو داغر.