كان سهل حوران أرضاً واحدةً يجمع بين "سوريا، الأردن، فلسطين" دون أية فواصل. فلا حدود تقسم ترابه ولا حواجز تفرّق بين سكانه.. بعد اتفاقية "سايكس بيكو" أصبح قسم منه في الأردن والقسم الآخر في سوريا، وأقيمت الحواجز الحدودية، وصار السهل سهلين، بينما بقيت العائلات يتوزع أبناؤها بين القسم الأردني والسوري، وبقيت مرتبطة بأنساب قديمة ومتجددة لم تستطع السياسة قطع أواصرها أبداً. سنستعرض معكم في هذه الحلقة القواسم المشتركة في ثقافة سهل حوران.